انتقل الحديث الآن من الخوف من موت الصحافة إلى موت الإعلام نفسه، فالإعلام الجديد أيضا يعاني من أزمات في التمويل والمهنية مع ضعف إسهامه اقتصاديا ومهنيا في توفير فرص العمل مما يهدد بانقراض الإعلاميين المحترفين!
خلال الأزمات الأخيرة كان ضعف الإعلام الجديد واضحا في التعاطي مع الأحداث، وتأثيره سطحيا في الرأي العام، فكثير من المعايير المهنية الصارمة التي كانت تلتزم بها أدوات الإعلام التقليدي تضاءلت في حسابات إخبارية ومقاطع مرئية غلبت عليها ممارسة الدعاية بدلا من الإعلام!
الإعلام الأصفر والموجه الذي كان معزولا ومكشوفا في ميدان الإعلام التقليدي، أصبح بمنافذه الجديدة في فضاء للإعلام الجديد أكثر جرأة على صناعة وتسويق الكذب، وفي حادثة مقتل جمال خاشقجي بدا هذا الإعلام وكأنه يؤدي رقصة عارية على مسرح بلا ستارة، بينما بدا بعض السياسيين وكأنهم يؤدون حركاتهم على إيقاع عزف هذا الإعلام الطيار وليس السياسة!
أما الذين هونوا خلال السنوات الأخيرة من تأثير اختفاء أدوات الإعلام التقليدي فلم يدركوا أن التهديد الحقيقي كان لصناعة المحتوى الإعلامي وليس لوسائله وأدوات نشره، وهو ما بدأت بوادره تظهر للعيان، وبات يستدعي إعادة النظر والتفكير بأهمية دعم الإعلام وإنقاذه قبل أن يفقد المجتمع إحدى أهم أدوات صناعة الوعي وتشكيل الرأي العام!
خلال الأزمات الأخيرة كان ضعف الإعلام الجديد واضحا في التعاطي مع الأحداث، وتأثيره سطحيا في الرأي العام، فكثير من المعايير المهنية الصارمة التي كانت تلتزم بها أدوات الإعلام التقليدي تضاءلت في حسابات إخبارية ومقاطع مرئية غلبت عليها ممارسة الدعاية بدلا من الإعلام!
الإعلام الأصفر والموجه الذي كان معزولا ومكشوفا في ميدان الإعلام التقليدي، أصبح بمنافذه الجديدة في فضاء للإعلام الجديد أكثر جرأة على صناعة وتسويق الكذب، وفي حادثة مقتل جمال خاشقجي بدا هذا الإعلام وكأنه يؤدي رقصة عارية على مسرح بلا ستارة، بينما بدا بعض السياسيين وكأنهم يؤدون حركاتهم على إيقاع عزف هذا الإعلام الطيار وليس السياسة!
أما الذين هونوا خلال السنوات الأخيرة من تأثير اختفاء أدوات الإعلام التقليدي فلم يدركوا أن التهديد الحقيقي كان لصناعة المحتوى الإعلامي وليس لوسائله وأدوات نشره، وهو ما بدأت بوادره تظهر للعيان، وبات يستدعي إعادة النظر والتفكير بأهمية دعم الإعلام وإنقاذه قبل أن يفقد المجتمع إحدى أهم أدوات صناعة الوعي وتشكيل الرأي العام!